السبت، 30 أكتوبر 2010

مُقلدة وحَسب !




ماذا اقول ؟
والى مُتى أبقى الكَظيم ؟

ألم تَذكر رَسائِلي المُتتالية لَك
تلك التي أجلتَها إلى أجل لا يُسمى
بِحجة إنشِغالِك والغَرق 

ألم تَذكُر الذِكريات التي طَرقت بابَك منذ قَرن
صَدق أنها الى الآن لا زالَت تَنتظُر فاتِحاً
تِلك الجُموع المارة تَرمُقها بِكل أسى
وتَرميها ببصقْ !
وما الذنب ان كانَت تَجهل خُبثكَ والعَفن

ألم تَذكُر ذاكَ الصَبي الذي طَرق بابَك بِكل لُطف
وعَجزت إلا أن تقولَ له: لحظاتْ فَثمة عَودة
غَير أنَّه مَل وجُن جُنونه من الإنتظارْ
فأخذ بذيل قِطة وصار يُلوح بها في الهَواء

وما شأنُ المُقلدينَ ؟
وما ذَنبُهم ؟

لُربما بدافِع الغَيرة أصبَحت أحتَسي أفعالَك
وأكتَسي ملامِح وَجهك
حَتى قالَ ليَّ الأقرَبون :
لا تَتوغلي , حَتى لا يأتي اليوم الذي فيه تَخونينْ
ولكَ ان تَرسُم معالِم الدَهشة التي اعترتني في ذاكَ المَساء

الحَق كُل الحَقِّ كان لَهمْ
ومع حُبي .. جُل حبي لكَ في نِهاية المَطاف
تَحية عُقبَ الوداعْ

ليست هناك تعليقات: